عقوبات أميركية على شركة سنغافورية بسبب مشاركتها في نقل النفط الإيراني

فرضت الولايات المتحدة، ولأول مرة، عقوبات على شركة سنغافورية، بسبب مشاركتها في نقل النفط الإيراني، عبر البحر، مما يجعلها أول شركة في سنغافورة تتعرض لهذه العقوبات؛ لارتباطها بما يُعرف بـ"الأسطول الخفي" التابع لإيران.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس 13 مارس (آذار)، فقد تم فرض العقوبات على شركة "Shipload Maritime Pte Ltd" بسبب "مشاركتها عن علم في صفقة كبيرة لنقل النفط أو المنتجات النفطية من إيران".

وقد قامت هذه الشركة بتسهيل نقل النفط عبر استخدام قاطرة بحرية لنقل النفط من الناقلة "سوبار"، التي ترفع علم إيران إلى ناقلة أخرى بالقرب من إندونيسيا.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على الناقلة سوبار في عام 2019.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات أيضًا على الناقلة "Pace Hill" التي ترفع علم هونغ كونغ، والناقلة "Polaris-1" التي ترفع علم إيران، بالإضافة إلى شركة الشحن "Fallon" المسجلة في سيشل بأفريقيا، وشركة الخدمات البحريةItagua" " المسجلة في ليبيريا.

واستهدفت العقوبات شركتي "Bintang Samudra Utama" و"Gianira Adinusa Senatama" في إندونيسيا؛ بسبب تعاونهما في نقل النفط الإيراني.

وتخدم الشركات، التي فُرضت عليها العقوبات، ما يُعرف بـ "الأسطول الخفي" التابع لإيران، والذي يعمل خارج الموانئ في جنوب شرق آسيا.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك‌ نجاد؛ بسبب إشرافه على تصدير عشرات المليارات من الدولارات من النفط، وتحويل مليارات الدولارات من هذه العائدات لدعم القوات المسلحة الإيرانية.

إدانة من طهران

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الجمعة 14 مارس، العقوبات المفروضة على باكنجاد، بالإضافة إلى العقوبات على الناقلات والشركات التجارية.

ووصف بقائي الإجراء الأميركي باستهداف شخصيات من المسؤولين الحكوميين بأنه "مثير للسخرية ويتعارض مع جميع المعايير والمبادئ القانونية الدولية".