قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليقه حول تطورات الوضع بعد سقوط حليفه، بشار الأسد، في سوريا: "إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه"، حسب تعبيره.
أشار علي أكبر علي زاده، عضو لجنة الثقافة في البرلمان الإيراني، إلى تصريحات المرشد خامنئي الأخيرة حول القوات التابعة لطهران، قائلاً: "دول محور المقاومة ليست قوات بالوكالة لإيران، بل هم إخوة لنا". وأضاف: "كونوا على يقين أن جذور المقاومة لا يمكن اقتلاعها".
علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني، قال تعليقاً على لقاء الوفد الدبلوماسي الأميركي مع القيادة الجديدة في دمشق، إن الولايات المتحدة "اشترطت ألا تكون هناك أي علاقة لهم مع طهران. نحن يجب أن نتصرف عكس ذلك".
وصف علي الخميني، حفيد المرشد الإيراني الأول "روح الله الخميني"، الوضع في المنطقة بأنه "بالغ الحساسية"، في إشارة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وقال: "في الظروف الحالية، أي سياسة أو إجراء أو قانون يؤدي إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية هو أمر مريب ومرفوض".
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن طهران كانت "على اتصال منذ زمن بعيد" بالجماعات المسلحة المعارضة لبشار الأسد، لكنه أضاف: "لا يوجد ارتباط مباشر مع التيار الحاكم في سوريا حاليا".
صرّح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، بأن خلافة حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني السابق، تُعد "مهمة صعبة". وأشار إلى تصريحات نصر الله عقب انفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أعضاء حزب الله، مؤكدا أن هذا الحدث كان بمثابة ضربة قاسية.
صرح مساعد رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مهدي سياري، بأنه "وفقًا لأحد استطلاعات الرأي، التي أجرتها جهة موثوقة، فإن ما بين 65 بالمائة إلى 68 بالمائة من الشعب أكدوا أنه يجب الرد على إسرائيل حتى لو أدى ذلك إلى الحرب". وأضاف: "هذا الاستعداد موجود اليوم بفضل الله".
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، تعليقًا على هزائم نظامه في المنطقة: "يقولون إن طهران فقدت قواتها الوكيلة في المنطقة، لكننا لا نمتلك قوات وكيلة أصلاً". وأضاف: "أثاروا الفوضى في سوريا، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه".
قال عضو مجلس مدينة طهران، محمد أغميري: "إن غض الطرف عن خطيئة عدم ارتداء الحجاب والتسيّب سيؤدي إلى رفع نعمة الله عن هذا البلد، وسيتدهور الاقتصاد نتيجة لذلك". وأضاف: "كيف نعتقد أنه بترك المعصية يقوى النظام الإسلامي؟".
صرّح أمين نقابة شركات البناء في إيران، إيرج غلابتونجي، بأن “سبع شركات إيرانية كانت تعمل في القطاع الخاص السوري”، مضيفًا: “الشركات الإيرانية سحبت عمالها ومعداتها من #سوريا قبل الأحداث التي شهدتها البلاد.”
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن الخاتم الخاص بحسن نصرالله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، والذي تم عرضه من قبل محمود كريمي، المداح المؤيد للنظام، وتم بيعه بمبلغ 680 مليون تومان (حوالي 10 آلاف دولار) "لمساعدة لبنان وغزة".
أفادت وسائل إعلام إيرانية بإلقاء القبض على أربعة من موظفي مستشفى وليعصر في تبريز بسبب حقن الماء المقطر بدلاً من الأدوية الكيماوية لمرضى السرطان. وقد أكد نائب مدير المستشفى، حدوث "مخالفات في قسم العلاج الكيماوي"، وقال إن هؤلاء الأشخاص كانوا يبيعون الأدوية الكيماوية في السوق.
يتداول الإيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، وهي تطلب متابعة الجاني الذي قتل ابنها. وتقول والدة رئيسي في الفيديو إنها- بعد وفاة ابنها- لم يزرها أحد أو يسأل عنها، وتم نسيانها بالكامل.