إيران تفرج عن الفرنسي أوليفييه غروندو بعد 887 يومًا من السجن
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران أفرجت عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو، البالغ من العمر 34 عامًا، بعد أن كان معتقلًا منذ عام 2022، مشيرًا إلى أنه في طريق عودته إلى فرنسا.
ونشر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الخميس، صورة لغروندو على متن الطائرة، مؤكدًا إطلاق سراحه بعد 887 يومًا من الاحتجاز.
غروندو، وهو سائح فرنسي، اعتُقل في 12 أكتوبر 2022 بمدينة شيراز، وصدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات بتهمة “التجسس والتآمر ضد النظام الإيراني”.
وفي يناير الماضي، قال في تسجيل صوتي من داخل السجن إن “طاقتي وطاقات سيسيل كوهلر وجاك باريه تنفد”، في إشارة إلى المعتقلين الفرنسيين الآخرين في إيران.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده ستواصل جهودها للإفراج عن سيسيل كوهلر وجاك باريه، وهما مواطنان فرنسيان محتجزان منذ نحو ألف يوم في سجن إيفين، داخل الجناح 209 التابع لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وكان الوزير الفرنسي قد حذر في 8 يناير من تدهور أوضاع المعتقلين الفرنسيين في إيران، مشيرًا إلى أن بعضهم يُحتجز في ظروف ترقى إلى مستوى التعذيب. وبعد أيام، استدعت الخارجية الفرنسية السفير الإيراني في باريس احتجاجًا على هذه الانتهاكات.
واتهمت باريس سابقًا السلطات الإيرانية باتباع “سياسة احتجاز الرهائن والابتزاز الدائم”، حيث يرى المراقبون أن طهران تلجأ إلى اعتقال الأجانب ومزدوجي الجنسية للضغط على الحكومات الغربية.
وبحسب التقارير، هناك نحو 20 مواطنًا أجنبيًا محتجزين في إيران.
وفاة غامضة لمعتقل سويسري
في سياق متصل، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية أن مواطنًا سويسريًا، كان مسجونًا في سمنان بتهمة التجسس، توفي منتحرًا في 10 يناير.
لكن الحكومة السويسرية أكدت أن الرجل البالغ من العمر 64 عامًا دخل إيران بهدف السياحة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول وفاته داخل السجن.