نتنياهو: إيران كانت تنوي إرسال قوات لدمشق ومقاتلات إسرائيلية منعت طائراتها من الهبوط

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران بعد مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، كانت تنوي إرسال قواتها إلى سوريا لكنها تراجعت بعد تهديد مقاتلات إسرائيلية.

وأشار نتنياهو، يوم الأربعاء 26 مارس (آذار) في الكنيست الإسرائيلي، إلى أنه أمر وزير الدفاع بأن تطير مقاتلات الجيش أمام الطائرات الإيرانية.

وبعد بدء الحرب في غزة عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، ظهرت تقارير عن منع إسرائيل هبوط طائرات إيرانية في سوريا ولبنان.

ففي سبتمبر (أيلول) الماضي، عادت طائرة تابعة لشركة "فارس إير قشم" التي كانت متجهة من طهران إلى لبنان أو سوريا، إلى الأجواء العراقية.

في الوقت نفسه، قال المرشد علي خامنئي، في خطاب يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد سقوط نظام بشار الأسد: "مسؤولو القوات المسلحة والمنظمات المسلحة يكتبون إليّ أننا لا نتحمل ما يحدث في لبنان، أعطنا الإذن لنذهب".

وأكد: "جاؤوا وقالوا لي إن كل الإمكانات التي يحتاجها السوريون اليوم قد أعددناها. نحن مستعدون للذهاب. لكن السماء كانت مغلقة، والأرض مغلقة".

وقال المرشد الإيراني إن أميركا وإسرائيل أغلقتا الطرق الجوية والبرية إلى سوريا.

وأكد رئيس وزراء إسرائيل اليوم أن بلاده دمرت "أذرع الشر" للنظام الإيراني، وسوف تفعل كل شيء لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.

وعن احتمال اتفاق إيران مع أميركا، قال نتنياهو: "لا أصدق أن إيران ستدمر كل اليورانيوم لديها".

وقبل يوم من هذه التصريحات، حذر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، من أن على إيران التفاوض على اتفاق نووي قريبًا وإلا ستواجه عواقب قاسية.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس ما دامت ترفض إطلاق سراح الرهائن.

وحذر من أنه إذا استمرت حماس في معارضة إطلاق سراح الرهائن، فإن رد إسرائيل قد يشمل "السيطرة على أراضٍ أكثر" وإجراءات أخرى.

وفي يوم الاثنين 25 مارس (آذار)، حذر يسرائيل كاتس، وزير دفاع إسرائيل، من أنه إذا لم تستجب حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، فإن إسرائيل ستصادر المزيد من الأراضي في غزة، وستقاتل حتى تدمير حماس بالكامل.