حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات تفيد بأن الناشطة المدنية فرزانه محمدي بارسا، طبيبة الأسنان المقيمة في طهران، تم اعتقالها منذ أسبوع، دون أن تتمكن من التواصل مع عائلتها، مما أثار قلقهم على حالتها.
ووفقًا لمصدر قريب من عائلة الطبيبة المعتقلة، اقتحم رجال الأمن منزلها في الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء، 25 ديسمبر، بعد دخولهم بطريقة غير قانونية. وقاموا باعتقال فرزانه محمدي بارسا بعنف، وسط شتائم وضرب، دون تقديم مذكرة تفتيش أو أمر اعتقال.
يشار إلى أن فرزانه بارسا، التي عُرفت بنشاطها المدني، سبق أن استُدعيت عدة مرات للتحقيق بسبب معارضتها للحجاب الإجباري ومقاطعتها الانتخابات، وتعرضت للتهديد من قبل رجال الأمن.
ورغم مرور أسبوع على اعتقالها، لم تحصل عائلتها على أي معلومات بشأن وضعها. ولم يلقَ وجود والدتها المسنة، التي قدمت من آبادان إلى سجن إيفين لمعرفة مصير ابنتها، أي استجابة من السلطات الأمنية.