ذكر مركز أبحاث ألما الإسرائيلي في تقرير له أن الحزب القومي الاجتماعي السوري قام في ديسمبر الماضي بتأسيس مجموعة تُسمى "جبهة تحرير الجنوب"، والتي قامت يوم 12 يناير الجاري بتغيير اسمها إلى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا".
ووفقًا لتحليل المركز، يُرجّح أن هذه المجموعة تعمل بدعم النظام الإيراني وحزب الله اللبناني، وتأتي كجزء من جهود طهران لإنشاء بنية تحتية محلية في جنوب سوريا لمواجهة إسرائيل.
وكانت مجموعة تُدعى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" قد أعلنت عن وجودها من خلال بيان رسمي، أكدت فيه أن هدفها هو "حماية الشعب السوري وطرد إسرائيل من أراضيه".