كيف يستغل النظام الإيراني "شبح الحرب" لزياده قمعه الداخلي؟
قد يكون "شبح الحرب" الذي يلوح في الأفق على إيران بسبب إنذار الرئيس ترامب بإبرام اتفاق نووي أو مواجهة هجوم، "نعمة" في طياتها للنظام الحاكم في طهران لإدارة السخط الشعبي المتزايد ضده.

باحث في العلوم السياسية
قد يكون "شبح الحرب" الذي يلوح في الأفق على إيران بسبب إنذار الرئيس ترامب بإبرام اتفاق نووي أو مواجهة هجوم، "نعمة" في طياتها للنظام الحاكم في طهران لإدارة السخط الشعبي المتزايد ضده.
مرّ وقت طويل على توتر العلاقات بين إيران وتركيا، لكن الأحداث الأخيرة في سوريا، وخاصة سقوط نظام بشار الأسد والتغيرات في موازين القوى، أدخلت هذا التنافس الجيوسياسي في مرحلة جديدة من المواجهة الدبلوماسية الواضحة.
يعتقد كثيرون في إيران هذه الأيام، أن البلاد على أعتاب حرب. هذا الاعتقاد، وإن كان قد بدأ يتبلور لدى بعض المحللين السياسيين منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإنه أصبح أكثر جدية عندما صرح الرئيس ترامب، بأن النظام الإيراني سيتم إيقافه بقصف عسكري أو باتفاق مكتوب.